"فنون جميلة حلوان" تنظم حفل تأبين الدكتور محمد حازم فتح الله عميد الكلية الأسبق

الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله
الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله

أعمالًا عظيمة وسيرة حافلة وخلقًا طيبًا وعلمًا نبراسًا وقدوة لكل الأجيال هذا مايتركه الإنسان من أثر بعد رحيله وهذه هي البصمة التي تركها الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله بكلية الفنون الجميلة وفي جامعة حلوان، ولذلك جاء حفل تأبين الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله عميد الكلية ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس، بمثابة يوم للوفاء له من جميع محبيه حيث نظمت كلية الفنون الجميلة الحفل بحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو سامى عميد الكلية،  ووكيلتا الكلية د. أمنية يحيى، ود. فاطمة عبد الرحمن، وأرملة الفنان د.سعاد فهمي ، وابنته د. ياسمين، ود. رانية الحصرى أستاذ الجرافيك، ود. ميسون قطب عميدة كلية الفنون التطبيقية، ود. أشرف رضا أستاذ الديكور ورئيس مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، ود. طاهر عبد العظيم أستاذ الديكور ود. أشرف عبد الفتاح أستاذ الجرافيك، ولفيف من الأساتذة والإداريين بالكلية.

وفي بداية حفل التأبين تم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الأستاذ الدكتور محمد حازم فتح الله تضمن مشواره الفني العظيم في كافة المحافل، وشمل صورًا خلال المناقشات العملية التي كان يشرف عليها. 

وفي كلمة مؤثرة عبرت عن وفاء شديد وفقدان لأستاذ جليل وعالم ذو بصمة مؤثرة قال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان  أن الكلمات تعجز عن وصف صفات وسمات هذا الأستاذ الفاضل والعالم الكبير ومسيرته الحافلة بالعطاء، فقد كان قدوة يحتذي به في جميع المحافل، وأعطى للحياة والناس جهده وخبراته وتجاربه، وتمتع بمزايا وخصال حميدة ودماثة الخلق، وتعلمنا منه قيمة العلم والفن. 

وأكد رئيس جامعة حلوان أن الدكتور حازم فتح الله كان الصديق المقرب والأستاذ الجليل الذي تعلمت منه، وصاحب أثر طيب في قلب وحياة كافة المحيطين به، وهو قامة علمية وصاحب فضل علي كل منتسبي جامعة حلوان وهو إنسان "صاحب فكر" وصاحب الفكر لا يرحل.

وأشارالدكتور عمرو سامي أننا نفتقد قيمة علمية كان دائما الجميع يجتمع عليه وعلى إختياره وتفويضه في كافة المناصب. 

بينما ذكرت أرملة الفنان د.سعاد فهمي مواقف كثيرة له عبرت عن تفانيه في عمله وإخلاصه له. 

كذلك تحدث عدد من الحضور حول سيرته ومسيرته العلمية ومواقفه النبيلة والطيبة معهم، النقاط المهمة في تاريخه العلمي وعلاقته الطيبة بكل من يتعامل معه ويتتلمذ على يديه، فقد كان ناقلا فكره المستنير ورؤيته الثاقبة واعتداله الفكري وتفرده العلمي والفني لكل من يتعامل معه. 

جدير بالذكر أن الفنان حازم محمد فتح الله قد رحل بعد رحلة عطاء علمي وفني وإنساني وتولي العديد من المناصب وشارك في عدد من المعارض الخاصة والجماعية المحلية والدولية وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية تاركًا إرثا ليس علميا فقط، ولكن إنسانيا وبصمة مؤثرة في قلب وعقل كل محبيه وتلاميذه وزملائه. 
 

ترشيحاتنا